(س) يقال: بخسه حقَّه، أي: نقصَهُ.
والتَّعْسُ: الهلاكُ. وأصلُه ضدُّ الانتعاش.
ويقال: دحس بينهم دحساً، أي: أفسد، قال العَّجاجُ:
ويعْتِلون مَنْ مأى في الدَّحْسِ
والدَّعس: الطَّعن.
ويقالُ: رَغَسه اللهُ، أي: أعطاهُ مالاً كثيراً، وبارك له فيه.
والمَعْس: الدلك، وقال:
يمْعَسُ بالماءِ الجِواءَ معساً
وهو النَّخْس. ويقال: نَخَسْتُ البكرة: إذا كان ثقبها قد اتسع، فألْقَمْتَها خشبة. وهو نَهْسُ اللحم. ويقال: نَهَسَته الحيَّة: [إذا نهشته] .
(ش) يقال: بغَشَتِ السَّماءُ بغشاً: إذا مَطَرتْ [مطراً] لايسيلُ. وبهش إليه، أي: ارتاح له وخفَّ، وقال:
وإذا رأيتَ الباهِشين إلى العُلى ... غُبْراً أكفُّهمُ بقاعٍ مُمْحِلِ
وجَحْشُ الجلدِ: سحجهُ. ويقال: جهشَ جَهشاً: إذا تهيَّأ للبكاءِ، وأجهش مثله.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute