وقال أبو قبيل: إن الله عز وجل أعطى أهل مصر قوة البراذين-يعني عمل الأرض (١).
وقال كعب الأحبار: لولا رغبتي في بيت المقدس، لما سكنت إلا مصر. فقيل له: فلم؟ فقال: لأنها معافاة من الفتن، ومن أرادها بسوء كبه الله على وجهه، وهو بلد مبارك لأهله فيه (٢).
وقال أبو بصرة الغفاري: مصر خزائن الأرض كلها (٣).
وقال أبو رُهم السماعي: لا تزال مصر معافاة [من الفتن]، مدفوعاً عن أهلها الأذى، ما لم يغلب عليها غيرهم، فإذا كان ذلك لعبت بهم الفتن يميناً وشمالاً (٤).
وقال أبو بصرة الغفاري: مصر سلطان الأرض كلها (٥).
وفي التوراة مكتوب: مصر خزائن الأرض كلها، فمن أرادها بسوء قصمه الله (٦).
وقال عبد الله بن عمرو: من أراد أن ينظر إلى مثل الفردوس في الدنيا فلينظر إلى [أرض] مصر حين يخضر زرعها وتطرد أنهارها وتنور ثمارها (٧).
وقال كعب الأحبار: من أراد أن ينظر إلى [شبه] الجنة فلينظر إلى مصر حين تزخرف (٨).
(١) أورده ابن ظهيرة ص ٨٠ نقلا عن ابن زولاق، وانظره كذلك لدى السيوطى فى حسن المحاضرة ج ١ ص ٢١ نقلا عن ابن زولاق كذلك. (٢) أورده ابن ظهيرة ص ٨٠، والسيوطى ج ١ ص ٢١ نقلا عن ابن زولاق. (٣) السيوطى ج ١ ص ٢١ نقلا عن ابن زولاق. (٤) ابن ظهيرة ص ٨٠ وما بين حاصرتين منه وهو ينقل عن ابن زولاق. (٥) ابن ظهيرة ص ٨١ نقلا عن ابن زولاق. (٦) ابن ظهيرة ص ٨١ نقلا عن ابن زولاق. (٧) ابن الكندى ص ٣٩، والسيوطى ج ١ ص ١٨ وما بين حاصرتين منهما. (٨) السيوطى ج ١ ص ١٨ وما بين حاصرتين منه.