{وَمَقَامٍ كَرِيمٍ}[سورة الشعراء:٥٧،٥٨] وقوله عز وجل: {وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا}[سورة الأعراف: ١٣٧] يعني مصر. وقوله عز وجل:{كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ}[سورة البقرة: ٢٦٥] والرُّبا (١) لا تكون إلا بمصر. وقوله عز وجل: {كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (٢٥) وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (٢٦) وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ (٢٧) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْماً آخَرِينَ} [سورة الدخان:٢٥ - ٢٨] يعني قوم فرعون، وأن بني إسرائيل ورثوا مصر. وقوله عز وجل:{اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ}[سورة البقرة:٦١] وقوله عز وجل {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (٥) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ} [سورة القصص:٥،٦] وقوله عز وجل: {وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاء}[سورة يوسف:٥٦] وقوله عز وجل مخبراً عن نبيه موسى عليه السلام {رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}[سورة يونس:٨٨] وقوله عز وجل: {إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ}[سورة الفجر:٧] قال محمد بن كعب القرظي: [هي] الإسكندرية (٢). وقوله عز وجل مخبرا عن نبيه موسى عليه السلام:{عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ}[سورة الأعراف: ١٢٩] وقوله عز وجل: {أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ}[سورة غافر:٢٦] يعنى أرض مصر. وقوله عز وجل:{إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّاراً فِي الْأَرْضِ}[سورة القصص:١٩] وقوله عز وجل: {وَجَاء رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى}[سورة القصص:٢٠] يعني أرض منف (٣) وقوله عز وجل في موضع آخر: {وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى}[سورة يس:٢٠] وقوله عز وجل: {إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا}
(١) كذا فى ز، وهو يوافق ما لدى السيوطى فى حسن المحاضرة ج ١ ص ٩ وهو ينقل عن ابن زولاق. وفى ح «والرّبوة». (٢) أورده ابن ظهيرة ص ٧٣ نقلا عن ابن زولاق وما بين حاصرتين منه، ومثله لدى السيوطى فى حسن المحاضرة ج ١ ص ٩ (٣) لدى السيوطى فى حسن المحاضرة ج ١ ص ٦ «أن المدينة فى هذه الآية منف، وكان فرعون بها».