فتكلموا ـ مثلاً ـ عن (الصحيح)(١) .، و (الضعيف)(٢) . و (المرفوع)(٣) .
و (الموقوف)(٤) .، و (المرسل)(٥) ، و (المنقطع)(٦) ، و (المتصل)(٧) و (المنكر)(٨) ، و (الشاذ)(٩) ، و (المضطرب)(١٠) ، و (الباطل)(١١) ، و (ما لا أصل له)(١٢) ، و (التدليس)(١٣) ، و (التلقين)(١٤) , وحكمه، وغير ذلك: من طرق التحمل (١٥) ، وألفاظ الجرح والتعديل ومراتبها (١٦) ، وغيرهما.
بل بلغ الأمر إلى درجة التقعيد والتنظير، وذلك في أواخر هذا العصر، على يد الإمام الشافعي، بما سطره في كتابه العظيم (الرسالة)(١٧) ، من قواعد في علوم الحديث.
لذلك فقد كان هذا العصر، بما وقع فيه من تطور عظيم
(١) تقدمة الجرح والتعديل (١٤، ٧٩، ١٤١) . (٢) تقدمة الجرح والتعديل (١٥٨، ٢٣٨) . (٣) تقدمة الجرح والتعديل (١٩، ١٥٨، ٢٦٩٩. (٤) تقدمة الجرح والتعديل (٢٤٠) . (٥) تقدمة الجرح والتعديل (٤٤) . (٦) الرسالة للشاعفي (رقم ١١٨٤) . (٧) المصدر السابق. (٨) تقدمة الجرح والتعديل (٧٠، ٧١، ٧٢، ٨٢، ٢٤٢) . (٩) معرفة علوم الحديث للحاكم (١١٩) . (١٠) تقدمة الجرح والتعديل (٢٣٧) . (١١) تقدمة الجرح والتعديل (٢٥٩) . (١٢) تقدمة الجرح والتعديل (٢٦٠) . (١٣) تقدمة الجرح والتعديل (١٧٣) . (١٤) تقدمة الجرح والتعديل (٤٤) . (١٥) تصفح كتاب الإلماع للقاضي عياض. (١٦) وأقوالهم ملأت كتب الجرح والتعديل. (١٧) انظر فهرس كتاب الرسالة الذي صنعه محققه الإمام العلامة أحمد محمد شاكر (ص ٦٦٥- ٦٦٦) .