وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولّا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن "(١) .
وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا زنى العبد خرج منه الإيمان، فكان على رأسه كالظلَّة، فإذا أقلع رجع إليه "(٢) .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال رسول صلى الله عليه وسلم:" إذا ظهر الزنا والربا في قرية، فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله "(٣) .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال رسول صلى الله عليه وسلم:"لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها، إلا فشا فيهم الطاعون، والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مَضَوْا"(٤) .
= "فتح الباري " (٢/ ٦١٥) ، ومسلم في كتاب الكسوف "شرح النووي " (٦/٢٠١) (١) رواه البخاري (٥/ ١٤٣) في الظالم: باب النهبى بغير إذن صاحبه، وفي الأشربة في فاتحته، وفي الحدود: باب الزنا وشرب الخمر، وفي المحاربين: باب إثم الزناة، ومسلم رقم (٥٧) في الإيمان: باب بيان نقصان الإيمان بالمعاصي ونفيه عن التلبس بالمعصية، وأبو داود رقم (٤٦٨٩) في السنة: باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه، والترمذي رقم (٢٦٢٧) في الإيمان: باب ما جاء لا يزني الزاني وهو مؤمن، والنسائي (٨/ ٦٤) في السرقة: باب تعظيم السرقة. (٢) رواه بنحوه أبو داود رقم (٤٦٩٠) في السنة: باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه، والترمذي رقم (٢٦٢٧) في الإيمان: باب ما جاء لا يزني الزاني وهو مؤمن، وصححه الحاكم (١/١٢٢) ، ووافقه الذهبي. (٣) رواه الحاكم (٢/ ٣٧) ، وقال: "صحيح الإسناد"، ووافقه الذهبي، "ورواه الطبراني، وأبو يعلى بإسناد جيد، انظر: "الترغيب " (٣/١٩٤) ، "مجمع الزوائد" (٤/١١٨) . (٤) قطعة من حديث رواه ابن ماجه رقم (٤٠١٩) في الفتن: باب العقوبات (٢/ ٤٨٩) ، وأبو نعيم في الحلية" (٨/٣٣ -٣٣٤) ، والحاكم (٤/٥٤٠) وقال: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي وحسنه الألباني لشواهده في "الصحيحة" رقم (١٠٦)