﴿فِى أَصْلِ الْجَحِيمِ﴾: في قعر الجحيم، كما قال الحسن، وأغصانها وفروعها تمتد في دركات النّار السّبع. ارجع إلى سورة الرعد آية (١٨) للبيان المفصل.
سورة الصافات [٣٧: ٦٥]
﴿طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ﴾:
﴿طَلْعُهَا﴾: قيل: هو ثمرها كأنّه رؤوس الشّياطين وسُمِّي طلعاً، أو طلعها ما ينمو أو ينبت من أوراقها وأغصانها أو حملها، له صورة رؤوس الشّياطين. والعرب تشبِّه كلّ شيء قبيح برأس الشّيطان.
وهل رأى أحدٌ رؤوس الشّياطين؟
وما دام المخبر هو الله سبحانه فقوله الحق، ﴿وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا﴾ [النّساء: ١٢٢].