للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة النّور [الآيات ٢١ - ٢٧]

سورة النور [٢٤: ٢١]

﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾:

المناسبة: يأتي ذكر هذه الآية هنا؛ لأنّ الخوض في حديث الإفك ما هو إلا نوع من اتّباع خطوات الشّيطان فقال محذراً:

﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا﴾: نداء جديد بتكليف جديد إلى الّذين آمنوا.

﴿لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ﴾: لا النّاهية، تتبعوا خطوات الشّيطان: وساوسه ونزعاته وهمزاته وتزيينه، وإشاعة الفاحشة والقذف، ولمعرفة معنى الشّيطان ارجع إلى الآية (٣٦) من سورة البقرة.

﴿وَمَنْ يَتَّبِعْ﴾: من شرطية، يتّبع: يطيع.

﴿خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ﴾: الزّنى والقذف وارتكاب المعاصي وما قبح من الذّنوب.

﴿وَالْمُنكَرِ﴾: ما ينكره الشّرع، وكل فعل تحكم العقول بقبحه. ارجع إلى سورة التوبة آية (٦٧)، وآل عمران آية (١٠٤) لمزيد من البيان.

<<  <  ج: ص:  >  >>