﴿فِيهَا﴾: في الظّرفية تعود إلى الشّعائر مثل البُدن.
﴿مَنَافِعُ﴾: من شرب لبنها وركوبها والحمل عليها وصوفها ووبرها.
﴿إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى﴾: إلى زمن معين هو نحرها في يوم العيد أو أيام التّشريق.
﴿ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ﴾: حيث تنحر، ومحل الذّبح هو منى، والآية تقول: البيت العتيق؛ أي: إذا نحرت في الأماكن المخصصة لها في منى أو غيرها، فكأنما وصلت إلى البيت العتيق والثّواب واحد، والمهم المحافظة على الأمور الصّحية وعدم تأذّي الحجّاج بروائحها أو فضلاتها.
﴿جَعَلْنَا مَنْسَكًا﴾: المنسك: الموضع أو المكان الّذي يُتعبّد الله فيه، أو ما يتقرب به إليه من عمل صالح، فالنّسك هي العبادات أو التّكاليف التّعبدية، ومناسك الحج: تعني الأماكن الّتي تؤدّى فيها الشّعائر مثل عرفات ومزدلفة ومنى، ومكة، كما قال إبراهيم ﵇ ربنا أرنا مناسكنا: أي: علّمنا كيف نعبدك وأين نعبدك. ارجع إلى الآية (٦٧) من نفس السورة لمعرفة الفرق بين مَنْسَك بفتح السين مَنْسِك بكسر السين.