للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أمّا آية البقرة: جاءت في سياق الإنفاق، والمنفق معطٍ، وليس كاسباً بالمعنى العام، وليس الشّرعي؛ فقدم الشّيء، وأخر الكسب.

وإذا جمعنا الآيتين يكون المعنى: لا ثواب لأعمالهم، ولا لصدقاتهم؛ عطف الخاص على العام: للتوكيد؛ لأنّ أكثر أعمالهم الصّالحة هي الصّدقات، فأكد على بطلانها.

<<  <  ج: ص:  >  >>