للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ﴾: بدلاً من وأنتم غافلون عنه؛ قدَّم الجار والمجرور؛ لتفيد الحصر، أو القصر، وأنتم عنه ساهون، أو لاهون، أو تلعبون. ارجع إلى سورة البقرة، آية (٧٤)؛ لمزيد من البيان في معنى: (غافلون).

سورة يوسف [١٢: ١٤]

﴿قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَخَاسِرُونَ﴾:

﴿قَالُوا﴾: إخوة يوسف لأبيهم يعقوب.

﴿لَئِنْ﴾: اللام: للتوكيد؛ إن: شرطية؛ تفيد الاحتمال، أو الشّك.

﴿أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ﴾: ونحن بهذا العدد؛ عصبة: تعني عشرة، ولا ندافع عنه، أو نحميه.

﴿وَنَحْنُ﴾: الواو: حالية تفيد التّوكيد.

﴿إِنَّا إِذًا لَخَاسِرُونَ﴾: إذن حرف جواب للتوكيد، كان بالإمكان القول: إنا لخاسرون.

﴿لَخَاسِرُونَ﴾: اللام: لام الاستحقاق، والتّوكيد، أو التّعليل، عاجزون، أو ضعفاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>