عَالمٌ فِي زَمَانه فاق بالعلـ … م جَمِيع الْأَئِمَّة والأعلام
أوحدٌ فيه قد أُصيبَ البرايا … فيعزى فيه جميع الأنامِ
حسدوه إِذْ مَاله من نَظِير … من بني دهره الْكِبَار الْكِرَام (٣)
١٣) العلامة ركن الدين محمَّد بن القوبع (٤) -رحمه الله- (٧٣٨ هـ): قال أحمد بن محمد الفيومي (٥) -رحمه الله-: «سمعت من لفظ الشَّيخ الإِمامة العلامة ركن الدين محمَّد بن القوبع قال: (مات ابن تَيْميَّة ولم يترك على ظهر الأَرض مثله)، وحسبك بهذا القول من هذا الإمام» (٦).
(١) العقود الدرية (ص:٤٧٧). (٢) هو علاء الدين أبو الحسن علي بن محمد بن سليمان بن حمائل بن غانم المقدسي، كان وجيهاً فاضلاً كثير القضاء لحوائج الناس، وله يد طولى في النظر. (ت:٧٣٧). انظر: أعيان العصر (٣/ ٤٩٦ - ٥٠٢) الدرر الكامنة (٣/ ١٠٣). (٣) العقود الدرية (٤٦٣ - ٤٦٥). (٤) هو أبو عبد الله ركن الدين محمد بن محمد بن عبد الرحمن التونسي، المعروف بابن القوبع، شيخ المالكية بالديار المصرية والشامية، له مصنفات منها: تفسير سورة ق، تعليق على ديوان المتنبي، (ت: ٧٣٨ هـ). انظر: الدرر الكامنة (٤/ ١٨١)، الوافي بالوفيات (١/ ١٨٧). (٥) أحمد بن محمد الفيومي ثم الحموي، كان عارفاً ماهراً في العربية والفقه، له مصنفات منها: المصباح المنير، ونثر الجمان (ت نحو: ٧٧٠ هـ). انظر: الدرر الكامنة (١/ ٣٧٢)، وبغية الوعاة (١/ ٣٨٩). (٦) نثر الجمان في تراجم الأعيان ضمن الجامع لسيرة شيخ الإسلام (ص: ٤٠٣).