وجه الاستدلال: أن الأمر هذا يستعمل في القول والفعل والدليل عليه قوله عز وجل {يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْض} ٦ وقوله عز وجل: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} ٧.
وقول الشاعر:
فقلت لها: أمري إلى الله كله ... وإني إليه في الآياب لراغب
والمراد من الأمر بذلك كله هو الفعل. والتحذير عن مخالفته يقتضي وجوب موافقة فعله.