ومن جهينة بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن إلحاف بن قضاعة
٣٣٣٣- أم صفية.
روت: ربما نازعت النبي الوضوء.
قال أبو عمرو شباب: قال أبو أحمد: أم صفية، والناس يقولون: أم صبية٣.
٣٣٣٤- وقتيلة.
روت:"إنكم تشركون, تقولون: ما شاء الله وشئت" ٤.
١ هي زوجة جعفر بن أبي طالب, خلف عليها بعد استشهاده في مؤتة أبو بكر الصديق فولدت له محمدًا, ثم تزوجها بعد وفاته علي بن أبي طالب. انظر طبقات ابن سعد ٨/ ٢٨٠. الإصابة ٤/ ٢٢٥. الاستيعاب ٤/ ٢٣٠. ٢ طبقات ابن سعد ٨/ ٣٠٥. الإصابة ٤/ ٤٢٤. الاستيعاب ٤/ ٤٢٦. ٣ حديثها في طبقات ابن سعد ٨/ ٢٩٠ قالت: "اختلفت يدي ويد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في إناء واحد من الوضوء". انظر الإصابة ٤/ ٤٤٨, الاستيعاب ٤/ ٤٤٨. ٤ حديثها في طبقات ابن سعد ٨/ ٣٠٩ "جاء حبر من الأحبار إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: نعم القوم أنتم لولا أنكم تشركون. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "وكيف؟ " قال: يقول أحدكم: لا والكعبة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنه قد قال, فمن حلف فليحلف برب الكعبة". فقال: يا محمد, نعم القوم أنتم لولا أنكم تجعلون لله ندًّا. قال: "وكيف ذلك؟ " قال: يقول أحدكم: ما شاء الله وشئت فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنه قال, فمن قال منكم فليقل: ما شاء الله ثم شئت" ". انظر الإصابة ٤/ ٣٧٨. الاستيعاب ٤/ ٣٧٨.