والثقافة الإسلامية "واقعية"، لأنها تفسر حقيقة الإنسان، فهو إنسان مخلوق له وجوده الواقعي وهو جزء من الكيان البشري الذي له حقيقة واقعية موجودة.
والإنسان ذلك المخلوق الكريم يتكون من كيان خاص له جسمه وعقله وروحه ونفسه وقلبه، وله أشواقه وميوله وأهدافه، وله غرائزه ومتطلباته، وهو في عيشته يشبع غرائزه وينمي ميوله ويسعى لتحقيق أهدافه.