١٩٣٤٧ - عَنْ عِكْرَمَةَ مَنْ دَسَّاهَا قَالَ: مَنْ خَسِرَهَا «١» .
١٩٣٤٨ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا يَقُولُ: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّى اللَّهُ نَفْسَهُ وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا يَقُولُ: قَدْ خَابَ مَنْ دَسَّ اللَّهُ نَفْسَهُ فَأَضَلَّهُ وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا قَالَ: لَا يَخَافُ مِنْ أَحَدٍ تَابِعَةً «٢» .
١٩٣٤٩ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا يَعْنِي: مَكَرَ بِهَا «٣» .
١٩٣٥٠ - حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ قَالَ: خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ النَّاقَةَ، وَذَكَرَ الَّذِي عَقَرَهَا، فَقَالَ: إِذِ انْبَعَثَ لَهَا رَجُلٌ عَارِمٌ عَزِيزٌ مَنِيعٌ فِي رَهْطِهِ، مِثْلُ أَبِي زَمْعَةَ «٤» .
١٩٣٥١ - عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا الْآيَةَ: «أَفْلَحَتْ نَفْسٌ زَكَّاهَا اللَّهُ وَخَابَتْ نَفْسٌ خَيَّبَهَا اللَّهُ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ» «٥» .
١٩٣٥٢ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ِخُثَيْمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خُثَيْمٍ أَبِي يَزِيدَ عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَلِيٍّ: أَلا أُحَدِّثُكَ بِأَشْقَى النَّاسِ؟» قَالَ: بَلَى قَالَ «رَجُلانِ: أُحَيْمِرُ ثَمُودَ الَّذِي عَقَرَ النَّاقَةَ، وَالَّذِي يَضْرِبُكَ يَا عَلِيُّ عَلَى هَذَا- يَعْنِي قَرْنَهُ- حَتَّى تَبْتَلَّ مِنْهُ هَذِهِ» يَعْنِي لَحْيَتَهُ «٦» .
١٩٣٥٣ - عَنِ الْحَسَنِ وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا قَالَ: ذَاكَ رَبُّنَا لَا يَخَافُ مِنْهُمْ تَبَعَةً بِمَا صَنَعَ بِهِمْ «٧» .
١٩٣٥٤ - عَنِ السُّدِّيِّ وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا قَالَ: لَمْ يَخَفِ الَّذِي عَقَرَهَا عَاقِبَةَ مَا صنع «٨» .
(١) الدر ٨/ ٥٣٠(٢) الدر ٨/ ٥٣٠(٣) الدر ٨/ ٥٣٠(٤) ابن كثير ٨/ ٤٣٧(٥) الدر ٨/ ٥٣١(٦) ابن كثير ٨/ ٤٣٧. [.....](٧) الدر ٨/ ٥٣١.(٨) الدر ٨/ ٥٣١.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute