١٣٨٦٦ - عَنِ ابْنِ عمر قَالَ: بيع الطعام بمكة إلحاد «٤» .
١٣٨٦٧ - عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كَانَ لعبد الله بن عمرو فسطاطان: أحدهما في الحل والآخر في الحرم، فإذا أراد إِنَّ يصلي صلى في الّذِي في الحرم، وَإِذَا أراد إِنَّ يعاتب أهله عاتبهم في الّذِي في الحل، فقيل له، فقال: كنا نحدث إِنَّ مِنَ الألحاد فيه إِنَّ يَقُولُ الرجل: كلا والله ويلي والله «٥» .
١٣٨٦٨ - عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في الآية قَالَ: شتم الخادم في الحرم ظلم فَمَا فوقه.
١٣٨٧٠ - عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ فِي قَوْلِهِ: وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شيخ مِنْ عقب المهاجرين والأنصار، أنهم أخبروه إِنَّ أيما أحد أراد به مَا أراد أصحاب الفيل، عجل لَهُمْ العقوبة في الدُّنْيَا، وَقَالَ: إنما يؤتي استحلاله مِنْ قبل أهله. فأخبرني عنهم أنه وجد سطران بمكة مكتوبان في المقام: أما أحدهما، فكان كتابته: بسم الله والبركة، وضعت بيتي بمكة طعام أهله اللحم والسمن والتمر، ومن دخله كَانَ آمنًا لا يحله إلا أهله. قَالَ: لولا إِنَّ أهله هم الذين فعلوا به مَا قد علمت لعجل لَهُمْ في الدُّنْيَا العذاب قَالَ: ثُمَّ أخبرني إِنَّ عَبْد الله بن عمرو ابن العاص قَالَ قبل إِنَّ يستحل منه الّذِي يستحل قَالَ: أجد مكتوبًا في الْكِتَاب الأول:
عَبْد الله يستحل به الحرم، وعنده عَبْد الله بن عمر بن الخطاب وعبد الله بن الزبير