وفي هذا الحديث دليل على أنه تعالى في السماء على العرش فوق سبع سماوات من غير مماسة ولا تكييف، كما قال أهل العلم، ودليل قولهم: قوله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}[طه: ٥] ، وقوله {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ}[الأعراف:٥٤] ، وقوله:{لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ}[المعارج: ٢، ٣] ، والعروج هو الصعود.
قال مالك بن أنس: الله عز وجل في السماء، وعلمه في كل مكان، لا يخلو من علمه مكان.
يريد بقوله "في السماء"، أي: على السماء. إلى أن قال: وكل