وتعدُّ معرفة قواعد الرسم العثماني من الوسائل المهمة لمعرفة القراءة، نصَّ على ذلك عدد من أهل العلم، منهم: البقاعي (١) ، والقسطلاني (٢) ، والصفاقسي (٣) .
وتنحصر معرفة الرسم القرآني في ست قواعد (٤) :
- الحذف: وهو مطرد في الألف، والياء، والواو، واللام، وأحياناً في النون.
- الزيادة: وهي مطردة في الألف، والياء، والواو.
- الهمزات: ولها أوضاع خاصة في أول الكلمة، ووسطها، وآخرها.
- الإبدال: وهو مطرد في إبدال الألف واواً أو ياء، أو تاء التأنيث المربوطة تاء مفتوحة، أو إبدال الثلاثي الواوي ألفاً، أو نون التوكيد الخفيفة ألفاً، وورد في موضعين (٥) .
- المقطوع والموصول: نحو قطع (أن لا) أو وصلها (٦) .
(١) الضوابط والإشارات: ٢٠. (٢) لطائف الإشارات: ١ / ١٧٢. (٣) غيث النفع: ٢١. (٤) انظر تفصيل هذه القواعد في: الإتقان ٤ / ١٤٧ - ١٥٨، ولطائف الإشارات: ١ / ٢٨٨ - ٣٠٦، وإيقاظ الأعلام لوجوب اتباع رسم المصحف الإمام: ٤١ - ٦١. (٥) في قوله تعالى: {وَلِيَكُوناً مِنَ الصَّاغِرِينَ} يوسف، الآية: ٣٢، وقوله: {لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ} العلق، الآية: ١٥. (٦) ورد قطعها في القرآن الكريم في عشرة مواضع باتفاق وفي بقيتها موصولة. انظر الفوائد المفهمة في شرح الجزرية المقدمة: ٥١.