٦- الاضطراب في اسم الصحابي أو من دونه قد يجعل الناظر يظن أنه شاهد ومتابع:
قال الحافظ: "قد يقع الاختلاف في السند؛ فيوهم ورود الحديث عن جماعة من الصحابة كما يقع للترمذي في كثير من الأحاديث المختلفة أسانيدها حيث يقول: وفي الباب عن فلان وفلان ويسمى عدداً من المختلف فيهم"٢ اهـ.
٧- قد يتوقف عن الحكم على الحديث:
سأل ابن أبي حاتم أبا زرعة عن حديث وقع فيه اختلاف في سنده: "الصحيح ما هو؟ قال الله أعلم. قد اضطربوا فيه والثوري أحفظهم" ٣ اهـ.
ومن الآثار المترتبة على المتن:
١- اختلاف الألفاظ قد يدل على أن الرواية بالمعنى:
قال القرطبي على حديث اختلفت ألفاظه: "هذه الروايات وإن اختلفت ألفاظها فمعناها واحد. وهذا الاختلاف يدل على أنهم كانوا ينقلون بالمعنى"٤ اهـ.
٢- قد يترتب على اختلاف الألفاظ اختلاف الفقهاء:
قال العلائي معلقاً على حديث الواهبة نفسها حين اختلف الثقات في لفظه على وجوه (زوجتكها) و (أنكحتكها) و (ملكتكها) و (أمكناكها) ٥: "من قال:
١ توضيح المشتبه (٩/١٢) . وانظر الإصابة (٦/٢٢٨) و (١٠/١٢٦) للحافظ. ٢ نقله السخاوي في الأجوبة المرضية (٣/١١٩١) وعنه بتصرف. ٣ العلل (١/٢٢٩) . ٤ المفهم (٥/٢٠٩) . ٥ سيأتي تخريجه إن شاء الله (١٧٧) .