قال أبو القاسم الطبراني رحمه الله عقب حديث الفضل بن عباس مرفوعاً:"الصلاة مثنى مثنى وتشهد في كل ركعتين.." ما لفظه: "لم يجود إسناد هذا الحديث أحد ممن رواه عن عبد ربه بن سعيد إلا الليث، ورواه شعبة عن عبد ربه ابن سعيد فاضطرب في إسناده"١ اهـ.
٥- كتب الشروح الحديثية:
يهتم كثيراً أهل العلم بذكر ما في الأحاديث من علل عند شرحهم لها والاضطراب من هذه العلل:
من ذلك:
أ- الإِعْلاَم بِسُنَّتِه عليه السلام لمُغْلَطَاي:
ذكر ابن ماجه رحمه الله حديث أبي سعيد الخدري مرفوعاً:"لا يتناجى اثنان على غائطهما ينظر كل واحد منهما إلى عورة صاحبه؛ فإنْ الله يمقت على ذلك".
فنقل عن عبد الحق الإشبيلي أنه قال:(وقد اضطرب فيه..) ٢.
ب- فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن رجب:
قال عند ذكره حديث كعب بن عجرة مرفوعاً:"إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه ثم خَرَجَ عامِداً إلى المسجد، فلا يُشَبِّكَنّ بين أصابعه؛ فإنه في صلاة".
١ المعجم الأوسط (٨/٢٧٨رقم٨٦٣٢) وهوالموضع الوحيد في المعجم الأوسط. (١ق٥٥/ب) وانظر منه (١ق٩٣) و (٢/ق١١٥،١١٩) .