فقال أبو حاتم:"يخالف في هذا الإسناد واضطرب في هذا الحديث"١ اهـ.
ب- العلل للدارقطني:
من ذلك أنه سئل عن حديث أبي بكر رضي الله عنه "شيبتني هود وأخواتها" فذكر طرقه وعلله واختلاف الرواة فيه٢.
٣- كتب الرجال:
تحدثت كتب الرجال عن الاضطراب من جهة بيان الرواة المضطربين في ضبطهم وهي أيضاً من مظان الأحاديث المضطربة، حيث تذكر بعض الروايات التي اضطربوا فيها:
أ- التاريخ الكبير للبخاري:
من ذلك قال في فضالة بن حصين الضبي:"مضطرب الحديث"٣ اهـ.
ب- الجرح والتعديل لابن أبي حاتم:
من ذلك ما نقله عن أبيه أبي حاتم أنه قال في حفص بن عبد الرحمن البلخي:"صدوق مضطرب الحديث"٤ اهـ.
ج- الكامل لابن عدي:
من ذلك ما قاله في الحارث بن منصور الواسطي:"في حديثه اضطراب"٥اهـ.
١ العلل (٢/٣٦٦) وانظر منه (١/١٥) و (٢/٢٩٠) . ٢ العلل (١/١٩٣- ٢١١) وانظر منه (١٠/٢٧٨- ٢٨٣) . ٣ التاريخ الكبير (٧/١٢٥) وانظر منه (٦/٢٤٤) . ٤ الجرح (٣/١٧٦) وانظر منه (٨/٣١٥) . ٥ الكامل (٢/١٩٦) .