قال البردعي لأبي زرعة: أحاديث المسعودي عن شيوخه غير القاسم وعون؟ فقال أبو زرعة: أحاديثه عن غير القاسم وعون مضطربة يهم كثيراً١.
وقال العقيلي: تغير في آخر عمره في حديثه اضطراب٢.
وقال ابن معين: كان ثقة وكان يغلط فيما يحدث عن عاصم بن بهدلة وسلمة يعني ابن كهيل وكان صحيح الرواية فيما حدث عن القاسم ومعن٣.
وقال أيضاً: المسعودي حديثه عن الأعمش وعبد الملك بن عمير مقلوبة وحديثه عن عاصم وأبي حصين فليس بشيء وحديثه عن عون والقاسم صحاح٤.
وقال أحمد بن حنبل: من سمع من المسعودي بالكوفة مثل وكيع وأبي نعيم، وأما يزيد ابن هارون وحجاج ومن سمع منه ببغداد فهو في الاختلاط إلا من سمع بالكوفة٥.
وقال الدارقطني: المسعودي إذا حدث عن أبي إسحاق وعمرو بن مرة والأعمش فإنه يغلط، وإذا حدث عن معن والقاسم وعون فهو صحيح وهؤلاء هم أهل بيته٦.
١ سؤالات البردعي (٢/٤٢٠) .٢ ضـ (٢/٣٣٦) .٣ ضـ (٢/٣٣٧) للعقيلي.٤ الجرح (٥/٢٥١) .٥ ضـ (٢/٣٣٧) للعقيلي.٦ سؤالات السلمي (٢٦٢) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute