"إنّ المسلمَ إذا لقِيَ أخاه المسلم فأخذ بيده، تَحاتّتْ عنهما ذنوبُهما كما تَتحاتّ ١ الورقة في الشجرة اليابسة في يوم ريح عاصف، وإلاّ غفر لهما ولو كانت ذنوبهما مثْلَ زبَد البحر" ٢.
٤ - ما رواه البراء أيضاً أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"أيّما مسلميْن يلتقيان، فأخذ أحدُهما بيدِ صاحبِه فتصافحَا، وحمِدا الله تعالى جميعاً، تفرّقا وليس بينهما خطيئة" ٣.
٥ - كما روى أيضاً قولَ النبي صلى الله عليه وسلم:"ما مِن مسلمَيْن يلتقيان، فيُسلِّم أحدُهما على صاحبه، ويأخذُ بيَدِه لا يأخذه إلا لله لا يتفرّقان حتى يغفر لهما" ٤.
١ تحاتّتْ: تساقطت. راجع: المصباح المنير للفيومي١/١٢٠. ٢ راجع: الطبراني في الكبير ٦/٢٥٦. ٣ أخرجه أحمد ٤/٢٨٩، وأبو داوود ٤/٣٥٤، وابن ماجة ٢/١٢٢٠، وصححه الألباني. ٤ حديث حسن أخرجه الإمام أحمد في المسند ١٤/٢١٨ وصححه الألباني.