(١) وقد أنكر ذلك الغزالي في (الاحياء) (١/ ٢٤٤) وقال: (انه عادة النصارى واليهود). وراجع المسألة (١٢٤ ص ١٩٥). (٢) قال في (الاغاثة) (١/ ٢١٨) وغيرها: (والحكاية المنقولة عن الشافعي: أنه كان يقصد الدعاء عند قبر أبي حنيفة من الكذب الظاهر). وقال شيخ الاسلام في الفتاوى (٤/ ٣١٠، ٣١١، ٣١٨): (ويقرب من ذلك تحري الصلاة والدعاء قبلي شرقي جامع دمشق عند الموضع الذي يقال أنه قبر هود، والذي عليه العلماء أنه قبر معاوية بن أبي سفيان. أو عند المثال الخشب الذى تحته رأس يحيي بن زكريا).