٢٠٥٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: قَالَ عُتْبَةُ بْنُ فَرْقَدٍ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ أَلَا تُعِينُنِي عَلَى ابْنِ أَخِيكَ يُعِينُنِي عَلَى مَا أَنَا فِيهِ مِنْ عَمَلِي؟ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: يَا عَمْرُو أَطِعْ أَبَاكَ فَنَظَرَ إِلَى مِعْضَدٍ وَهُوَ جَالِسٌ، مَعَهُمْ فَقَالَ لَهُ: لَا تُطِعْهُمْ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ، وَلِمَ لَمْ يَسْجُدِ الْأَعْمَشُ؟ قَالَ عَمْرٌو: يَا أَبَتِ، إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ أَعْمَلُ فِي فِكَاكِ رَقَبَتِي قَالَ: فَبَكَى عُتْبَةُ ثُمَّ قَالَ: يَا بُنَيَّ، إِنِّي لَأُحِبُّكَ حُبَّيْنِ حُبًّا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَحُبَّ الْوَالِدِ وَلَدَهُ، قَالَ عَمْرٌو: يَا أَبَتِ إِنَّكَ قَدْ كُنْتَ أَتَيْتَنِي بِمَالٍ قَدْ بَلَغَ سَبْعِينَ أَلْفًا فَإِنْ كُنْتَ سَائِلِي عَنْهُ فَهُوَ ذَا فَخُذْهُ وَإِلَّا فَدَعْنِي فَأُمْضِيَهُ قَالَ: فَأَمْضَاهَا حَتَّى مَا بَقِيَ مِنْهَا دِرْهَمٌ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute