ابن عباس رضي الله عنهما:(إذا عسر على المرأة ولادتها خذ إناء نظيفا فاكتب عليه){كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ}(١) الآية، و {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا}(٢) الآية، و {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ}(٣) الآية، ثم يغسله وتسقى المرأة منه وتنضح على بطنها وفي وجهها) .
وقال ابن القيم في [زاد المعاد](جـ٣ ص٣٨١) : (قال الخلال: حدثني عبد الله بن أحمد قال: رأيت أبي يكتب للمرأة إذا عسر عليها ولادتها في جام أبيض أو شيء نظيف يكتب حديث ابن عباس رضي الله عنهما: (لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم) ، {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}(٤){كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ}(٥){كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا}(٦) قال الخلال: (أنبأنا أبو بكر المروذي، أن أبا عبد الله جاءه رجل فقال: يا أبا عبد الله، تكتب لامرأة عسرت عليها ولادتها منذ يومين، فقال: قل له: يجيء بجام واسع وزعفران، ورأيته يكتب لغير
(١) سورة الأحقاف الآية ٣٥ (٢) سورة النازعات الآية ٤٦ (٣) سورة يوسف الآية ١١١ (٤) سورة الفاتحة الآية ٢ (٥) سورة الأحقاف الآية ٣٥ (٦) سورة النازعات الآية ٤٦