{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا}(٤) ففرق بينهم في اللفظ، وظاهر العطف يقتضي مغايرة المعطوف والمعطوف عليه.
١٣ - ولا يحتج بأن كتابية هذا العصر مشركة لأنها تقول:" عزير ابن الله، والمسيح ابن الله " فقد كانوا كذلك منذ نزول القرآن، ومع ذلك سماهم "أهل الكتاب" وميزهم في اللفظ والأحكام عن المشركين فضلا عن أن الاختلاف واضح وبين في الواقع كذلك. . وهو ما سنشير إليه عند الحديث عن الكتايبة. . وعلى ذلك فلا يجوز للمسلم "العقد" على مشركة وقد قلنا ذلك لما سنشير إليه عند الحديث عن الإماء من وجود رأي يجيز الوطء بملك اليمين للمشركات دون الزواج بهن. .
(١) سورة البقرة الآية ٢٢١ (٢) سورة البقرة الآية ١٠٥ (٣) سورة البينة الآية ١ (٤) سورة المائدة الآية ٨٢