ويؤكد الإسلام على إزالة الموانع التي تعطل العقل وتعوقه عن أداء وظيفته، وعلى رأسها موانع العرف والعادة، وموانع الاقتداء الأعمى بأصحاب السلطة الدينية، وموانع الخوف من أصحاب السلطة الدنيوية.
فلا يقبل الإسلام من المسلم أن يلغي عقله ليجري على سنة آبائه وأجداده {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلا يَهْتَدُونَ}(٨).
(١) سورة الزمر الآية ١٨ (٢) سورة آل عمران الآية ١٩٠ (٣) سورة آل عمران الآية ١٩١ (٤) سورة الأعراف الآية ١٨٥ (٥) سورة ص الآية ٢٩ (٦) سورة الأنعام الآية ١٢٦ (٧) سورة الحشر الآية ٢ (٨) سورة البقرة الآية ١٧٠