كتاب مجلة البحوث الإسلامية

الرزق مصدره أسباب حصوله وزيادته حلاله وحرامه - الرزق الحرام - ج: 55 - ص: 321

وبيع الملامسة، والمنابذة، والحصاة، وبيع الرجل على بيع أخيه، وبيع حاضر لباد، وبيع النجش، وكسب الإماء، ومهر البغي، وثمن الكلب، وعسب الفحل، والقسامة وسواء باع أو اشترى، أو أكل، أو شرب، أو تعاطى، أو عمل، أو أعان، أو ساهم، أو استعمل، أو زرع، أو صنع، أو فعل أي فعل هو حرام في ذاته، أو يتوصل به إلى الحرام، فهو حرام.

وسأورد هنا بعض المحرمات بالدليل، مثل:

١ - الميتة والدم المسفوح ولحم الخنزير: قال تعالى: {قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (١)

٢ - الربا: قال جل جلاله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (٢)

وقال عز وجل: {وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} (٣)

٣ - أكل أموال اليتامى بالباطل: قال جل جلاله: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} (٤)

٤ - أكل الأموال بالباطل، والإدلاء بها للحكام: قال جل

---

(١) سورة الأنعام الآية ١٤٥
(٢) سورة آل عمران الآية ١٣٠
(٣) سورة البقرة الآية ٢٧٥
(٤) سورة النساء الآية ١٠