(١) أخرج الشيخان من حديث أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «خلق الله الخلق فلما فرغ منه قامت الرحم فقال: مه؟ قالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، فقال: ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب، قال: فذلك لك، ثم قال أبو هريرة:(٣)».
(٢) روى مسلم من حديث عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله (٤)».
(٣) أخرج مسلم من حديث جبير بن مطعم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا يدخل الجنة قاطع رحم (٥)».
(٤) أخرج البخاري من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أن الرحم شجنة من الرحمن، فقال الله: من وصلك وصلته، ومن قطعك قطعته (٦)».
(١) سورة محمد الآية ٢٢ (٢) صحيح البخاري ١٣/ ٤٦٥ رقم ٧٥٠٢، مسلم بر / ١٦ وأحمد ٢/ ٣٣٠. (٣) سورة محمد الآية ٢٢ (٢) {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} (٤) صحيح مسلم ٤/ ١٩٨١ رقم ٢٥٥٥، وأحمد ٢/ ٦٣. (٥) صحيح مسلم ٤/ ١٩٨١ رقم ١٩. (٦) صحيح البخاري ١٠/ ٤١٧ رقم ٥٩٨٨، والترمذي كتاب البر / ١٦، وأحمد ١/ ١٩٠، ٢/ ٢٩٥.