ذلك على أنه ولد من فدل أمه مريم فقط بإذن الله وكلمته لا من أب ليكون آية للناس، ومع ذلك اتهمها اليهود بأنها جاءت به من الزنا، فأنطق الله تعالى ابنها عيسى وهو في المهد ببراءتها، قال تعالى:{يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا}(١٣){يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا}(١٤){فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا}(١٥){قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا}(١٦){وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا}(١٧){وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا}(١٨){وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا}(١٩){ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ}(٢٠){مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}(٢١).
(١) سورة مريم الآية ١٦ (٢) سورة مريم الآية ١٧ (٣) سورة مريم الآية ١٨ (٤) سورة مريم الآية ١٩ (٥) سورة مريم الآية ٢٠ (٦) سورة مريم الآية ٢١ (٧) سورة مريم الآية ٢٢ (٨) سورة مريم الآية ٢٣ (٩) سورة مريم الآية ٢٤ (١٠) سورة مريم الآية ٢٥ (١١) سورة مريم الآية ٢٦ (١٢) سورة مريم الآية ٢٧ (١٣) سورة مريم الآية ٢٧ (١٤) سورة مريم الآية ٢٨ (١٥) سورة مريم الآية ٢٩ (١٦) سورة مريم الآية ٣٠ (١٧) سورة مريم الآية ٣١ (١٨) سورة مريم الآية ٣٢ (١٩) سورة مريم الآية ٣٣ (٢٠) سورة مريم الآية ٣٤ (٢١) سورة مريم الآية ٣٥