ويستقيموا على دين الله ويؤمنوا بالله ورسوله، ويؤمنوا بالآخرة إن كانوا صادقين. . أما البهرج والنفاق فلا يصلح عند الله، ولا عند المؤمنين. . يقول سبحانه وتعالى:{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ}(١). ويقول جل وعلا:{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}(٢){يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ}(٣){فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ}(٤){وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(٥){أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(٦){وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(٧).
هذه حال صدام وأشباهه ممن يعلن الإسلام نفاقا وخداعا، وهو يذيق المسلمين أنواع الأذى، والظلم ويقيم على عقيدته الإلحادية البعثية.
(١) سورة النساء الآية ١٤٥ (٢) سورة البقرة الآية ٨ (٣) سورة البقرة الآية ٩ (٤) سورة البقرة الآية ١٠ (٥) سورة البقرة الآية ١١ (٦) سورة البقرة الآية ١٢ (٧) سورة البقرة الآية ١٣