٢- ما روي عن النبي –صلى الله عليه وسلم- أنه قال:"بينما أيوب يغتسل عرياناً، فخر عليه جراد (١) من ذهب، فجعل أيوب يحتثي في ثوبه، فناداه ربه: يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما ترى؟ قال: بلى وعزتك، ولكن لا غنى لي عن بركتك".
(١) قال القسطلاني"سمي به لأنه يجرد الأرض، فيأكل ما عليها، وهل كان جرادا حقيقة ذا روح، إلا أنه ذهب، أو كان على شكل جراد وليس فيه روح، قال في شرح التقريب: الأظهر الثاني، وليس الجراد مذكر جرادة، وإنما هو اسم جنس كالبقرة والبقر، فحق مذكره أن لا يكون مؤنثه من لفظه لئلا يلتبس الواحد المذكر بالجمع" إرشاد الساري (١/٣٣٣) . (٢) أخرجه أبو داود (٤/٤٠، ٤١) ، والترمذي (٥/١١٠) وحسنه، والحاكم (٤/١٧٩، ١٨٠) ، والطبراني في الكبير (١٩/٤١٣) ، والبيهقي (١/١١٩) والحديث حسن. صححه الحاكم وتبعه الذهبي وحسنه الألباني (آداب الزفاف ٣٤)