إلى عدم أهمية الحديث عن الإسناد في ذلك الموضع؛ كالأخبار التاريخية، أو أسانيد بعض الأشعار (١) .
- يذكر أحياناً عدم معرفته براو، نجدُ مَنْ سَبقه أو عاصره قد ترجم له، بل وثقه، ولعل ذلك يرجع إلى عدم وقوفه على بعض المصنفات في علم الرجال (٢) .
- ينقل أحياناً عن بعض الأئمة كلاماً في الرواة دون أن يتقيد بألفاظهم (٣) .
- قد يُنَبِّه على وجود راوٍ ضعيف في الإسناد، ولا يفصح باسمه (٤) .
- وإذا قال عن حديث:"مرسل صحيح" فيريد بصحيح: أن رجاله ثقات، لأن المرسل كله ضعيف (٥) .
- وإذا قال:"رجاله رجال الصحيح" فيريد صحيح مسلم، لا البخاري (٦) .
- وإذا قال:"إسناده ضعيف" بدون تحديد، فيشير إلى وجود أكثر من علة (٧) .
- وإذا قال عن رجل:"مجمع على ضعفه" فيريد غالباً أنه متروك، إذا كان متشككاً بعض الشيء (٨) .
- وإذا قال عن رجل:"وهو متهم بهذا الحديث" فهي إشارة إلى وضعه
(١) الدرويش، بغية الرائد ١/٥٠. (٢) الدعيس، المقصد العلي ص ٣٢. (٣) المصدر السابق ص ٣٣. (٤) الدعيس، المقصد العلي ص ٣٢، يذكر الشيخ الدرويش أنه في مثل هذه الحال يريد أبا حنيفة النعمان، بغية الرائد ١/٥١. (٥) الدرويش، بغية الرائد ١/٥٠. (٦) المصدر السابق ١/٥٠. (٧) المصدر السابق ١/٥١. (٨) المصدر السابق ١/٥١.