من الأنواع التي صنف فيها المحدثون معرفة الناسخ والمنسوخ، وذلك لما له من أثر بالغ في الأحكام الشرعية، وقد اعتنى بالتصنيف فيه محدثو القرن الخامس، ومما صنفوا فيه:
١- الناسخ والمنسوخ، للحافظ أبي القاسم؛ هبة الله بن سلامة البغدادي (ت: ٤١٠ هـ)(١) . ذكره القاضي عياض في الغنية (١٣٢) ، والذهبي في التذكرة (٣/١٠٥١) .
٢- الناسخ والمنسوخ. للحافظ الثبت أبي المطرف؛ عبد الرحمن بن محمد بان عيسى بن فطيس القرطبي (ت٤٠٢?)(٢) . ذكره الذهبي في التذكرة (٣/١٠٦١)(٣) .
ثالث عشر: رواية الصحابة عن التابعين:
من اللطائف الإسنادية في علوم الحديث أن يروي صحابي عن تابعي.
وقد اعتنى المحدثون بإبراز مثل هذه اللطائف في مصنفات خاصة، ومما صنفه محدثو القرن الخامس في ذلك:
١- ما روى الصحابة عن التابعين. للحافظ الكبير أبي بكر؛ أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي، الخطيب البغدادي (ت: ٤٦٣) . ذكره الذهبي في التذكرة (٣/١١٣٩، ١١٤٠) ، والحافظ ابن حجر في المعجم
(١) له ترجمة في: تاريخ بغداد (١٢/٩٨) ، والسير (١٧/٣١١) . (٢) له ترجمة في: السير (١٧/٢١٠) ، والشذرات (٣/١٦٣) . (٣) وذكر أنه في ثلاثين جزءاً.