قال ابن العربي:" هو نبات يزرع باليمن ولا يكون بغيره "(٢)" من الكَلَف ".
قال العربي:" هو لُمعٌ سودٌ تكون في الوجه "(٣) .
(١) باب ما جاء في: كم تمكث النُّفساء؟ (١٣٩) عن أُم سلمة قالت: " كَانَتِ النُّفَسَاءُ تَجْلِسُ علَى عَهدِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أرْبَعِيْنَ يَومًا، وَكُنا نَطْلِي وُجُوهَنَا بِالوَرْسِ مِنَ الكَلَفِ ". الجامع الصحيح (١/٢٥٦) . قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلَاّ من حديث أبي سهل، عن مُسَّة الأزديَّة عن أمِّ سلمة، واسم أبي سهل كثيرُ بنُ زيَاد. قال مُحَمَّدُ بن إسماعيل: علي بن عبد الأعلى ثقة، وأبو سهل ثقة ولم يَعْرِفْ محمَّدٌ هذا الحديث إلَاّ من حديث أبي سهل. والحديث أخرجه: أبو داود كتاب الطهارة، باب ما جاء في وقت النفساء (١/١٣٦) رقم: (٣١١) . ابن ماجه، كتاب الطهارة وسننها، باب النفساء كم تجلس (١/٢١٣) رقم: (٦٤٨) . أحمد (٦/٣٤٠) رقم: (٢٦٥٥٣) ، (٦/٣٤٣) رقم: (٢٦٥٧٦) ، و (٦/٣٤٤) رقم: (٢٦٥٨٤) . الدارمي. (١/٦٦٦) رقم: (٩٩٥) . وتحفة الأشراف (١٣/٦١) رقم: (١٨٢٨٧) . والوَرْسُ: ورس: يزرع في اليمن ونباته مثل نبات السمسم فإذا جف تفتق فينتفض منه مثل الورس، ويخرج صبغه أصفر خالص الصفرة. المعتمد في الأدوية المفردة ص (٥٤٧) . والكلف: شيء يعلو الوجه كالسمسم ولونه بَيْنَ السواد والحُمرة، وهو حُمْرة كَدِرة تعلو الوجه، انظر: الصحاح " كلف " (٤/١٤٦) . (٢) عارضة الأحوذي (١/١٨٥) . (٣) عارضة الأحوذي (١/١٨٥) .