والأمثلة على أمثال هذه الأخطاء كثيرة، كترجمته لمصطلح (المحفوظ)(٢) عند المحدّثين، وقولهم:((لم يثبت فيه شيء)) (٣) ، وترجمته لعبارة (أصحاب السّنن)(٤) وغير ذلك مما لا طريق إلى إحصائه، ولا مجالَ لاستقصائه.
وهناك ألوانٌ أخرى من الأخطاء لا يتّسع المجال لاستعراض نماذج منها؛ كإغفاله ترجمة بعض الأحاديث (٥) ، أو إغفال ترجمة بعض ألفاظ منه (٦) وزيادة عبارة في التّرجمة ذات مغزى دلالي جليّ (٧) ، وأخطاء واقعة في بعض تعليقاته الفقهيّة والحديثية على معاني بعض الأحاديث وألفاظ المؤلف (٨) ، وسوء فهم لعباراتِ بعض الأئمّة (٩) وغير ذلك مما يحتمل بحثاً مفرداً واسعاً.
(١) انظر: ((النكت على كتاب ابن الصلاح)) لابن حجر (٢/٥٤٣) . (٢) انظر: (١/١٢/رقم٤٨) . (٣) انظر: (١/١٣/رقم٥٦) (٤) انظر: (١/٣/رقم١١) (٥) انظر مثلا: الحديث (رقم٧١) . (٦) انظر مثلا: الحديث (رقم١٣٧) . (٧) انظر مثلا: الحديث (رقم١٠٧) . (٨) انظر مثلا: الحديث (رقم٨٠٨) . (٩) انظر مثلا: مقدمة (الجزء الثاني) (ص٣/الهامش ٢) .