((غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي)) بقوله:
(zan gafarta maka abin da yake kanka) .
ومعناه: (غفرت لك ما عليك) .
بينما معنى قوله تعالى: (على ما كان منك) أي مَع ما كان منك من تكرار معصيتك كما أفاده ابن دقيق العيد (١) وغيره. وعليه يكون صواب التّرجمة:
Zan gafarta maka duk da irin laifinka kuma ban damu ba.
٢- حمل الضّمير على غير المراد به:
وهذا في الحديث السّادس عشر (٢) ؛ حديث أبي هريرة رضي الله عنه إذ تَرجم المؤلّف عبارةَ: (فردَّدَ مراراً) بقوله:
Sai (Annabi) ya nanata sau da yawa....
ومعناه: (فردّد (النّبي) مرارا)
وفي هذا حملُ الضّمير في (فردد) على أنه عائدٌ إلى النّبي صلى الله عليه وسلم، والصّواب أنه عائد إلى السّائل، أي أنّه ردّد السّؤال مرارا:
قال الإمام النووي (٣) : ((فَلم يزده في الوصية على (لا تغضب) مع تكرار الطّلب)) يعني من السّائل.
وقال ابن رجب (٤) : ((ثم ردّد هذه المسألة عليه مراراً، والنبي صلى الله عليه وسلم يرددّ عليه الجواب)) .
(١) انظر: ((شرح الأربعين حديثا النووية)) لابن دقيق العيد (ص١١٠) .(٢) ((متن الأربعين النووية)) - ترجمة الهوسا - (ص١٦) .(٣) ((شرح صحيح مسلم)) للنووي (ج١٦/١٦٣) .(٤) ((جامع العلوم والحكم)) (١/٣٧١) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute