وقوله في الجرّاح بن وكيع - فيما نقله الحافظ البَرْقانِيّ، بقوله:"سلت أبا الحسن علي بن عمر عن الجرّاح بن وكيع، فقال: "ليس بشيء، هو كثير الوهم".
قلت: يعتبر به؟. قال: لا"٣".
وقوله في محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى مضعفاً له:
"وابن أبي ليلى رديء الحفظ كثير الوهم"٤".
"وفي سؤالات الحاكم: فخلاّد بن يحيى؟
فقال: ثقة، إنما أخطأ في حديث واحد فرفعه، ووقفه الناس"٥".
و"كثير الوهم" أو "الخطأ" عند الإمام الدَّارَقُطْنِيّ يقولها في الراوي الذي يراه ضعيفاً ضعفاً شديداً لدرجة أن الراوي لا يعتبر به -كما سبق من قوله في الجرّاح بن وكيع-.
ويقولها في الراوي الضعيف، الشديد الضعف، لكنه قد يحتج -مع ذلك- أحيانا بالرواية لسبب أو آخر، كأن تحصل متابعة بسند قوي.