وقال محمد بن عبد الله الأنصاري:""ما ولي القضاء من لدن عمر بن الخطاب ? إلى اليوم أعلم من إسماعيل بن حماد، قيل: ولا الحسن البصري؟ قال: ولا الحسن"""١".
ب- الذين تكلموا فيه:
قال أبو علي صالح بن محمد "صالح جَزَرَة": "" ... ليس بثقة"""٢". وكذا قال مُطَيّن، وهو من دعاة المأمون في المحنة بخلق القرآن، وكان يقول في دار المأمون: هو دِيني، ودِين أبي، وجَدِّي، وكذب عليهما"""٣".
وقال سعيد بن سالم الباهلي:""سمعت إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة -في دار المأمون- يقول: القرآن مخلوق، وهو دِيني، ودِين أبي، ودِين جَدِّي"""٤".
وقال ابن عدي:""ثلاثتهم ضعفاء"""٥"، يعني إسماعيل وأباه وجدَّه رحمهم الله تعالى.
وقال ابن حجر رداً على قول السبط في "المرآة" السابق ذكره-: ""قلت: قد غمزه من هو أعلم به من الخطيب، فبطل الحصر الذي ادعاه"""٦".
جـ- النتيجة:
يظهر مما تقدم أنه ضعيف، لأن الأئمة ضعفوه، ولم يوثقه أحد سوى