ابن عباس قال:
أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس ثم جاء من ليلته فحدثهم بمسيره وبعلامة بيت المقدس وبعيرهم.
فقال ناس: نحن نصدق محمدا بما يقول؟! فارتدوا كفارا فضرب الله أعناقهم مع أبي جهل.
وقال أبو جهل: يخوفنا محمد بشجرة الزقوم هاتوا تمرا وزبدا فتزقموا؟!
ورأى الدجال في صورته - رؤيا عين ليس رؤيا منام - وعيسى وموسى وإبراهيم صلوات الله عليهم.
فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الدجال؟ فقال: " [فيلمانيا] ١ أقمر هجانا٢ إحدى عينيه قائمة كأنها كوكب دري كأن شعر رأسه أغصان شجرة
١ أي: ضخما عظيما.٢ أي: أبيض كما في "النهاية "و "اللسان".وتعليق الدكتور الهراس هنا: "الهجان من كل شيء خياره وخالصه"! من وضع الشيء في غير موضعه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute