ومن السنة قول النبي صلى الله عليه وسلم:"إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء" ٢.
فلا يكون العبد مؤمنا بالقدر حتى يؤمن بهذا كله. وفي بيان المرتبة الأولى وهي علم الله المحيط بكل شيء، يقول الإمام أبو حنيفة: "وكان الله
= كتاب القدر باب كيفية خلق الآدمي في بطن أمه ٤/٢٠٣٩ ح٢٦٤٨، كلاهما من طريق أبي عبد الرحمن عن علي بن أبي طالب. ١ تقدم تخريجه ص٥١٦. ٢ أخرجه مسلم كتاب القدر باب تصريف الله تعالى القلوب كيف يشاء ٤/٢٠٤٥ ح٢٦٥٤ من طريق أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو بن العاص.