خالدون؛ لقوله تعالى في حق المؤمنين:{أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}"سورة الأعراف: الآية٤٢".
وفي حق الكافرين:{أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}"سورة الأعراف: الآية٣٦" ... "١.
وقال: "والله تعالى يُرى في الآخرة، ويراه المؤمنون وهم في الجنة بأعين رؤوسهم، بلا تشبيه ولا كيفية" ٢.
وقال: "ونقر بأن لقاء الله تعالى حق بلا كيفية" ٣.
وقال الطحاوي في بيان اعتقاد أهل السنة والجماعة على مذهب أبي حنيفة وصاحبيه: "ونؤمن بالبعث وجزاء الأعمال يوم القيامة، والعرض والحساب، وقراءة الكتاب، والثواب والعقاب، والصراط والميزان، والجنة والنار مخلوقتان، لا تفنيان أبداً ولا تبيدان" ٤.
وقال: "والحوض الذي أكرمه الله تعالى به غياثا لأمته حق" ٥.
وقال: "والرؤية حق لأهل الجنة بغير إحاطة ولا كيفية، كما نطق به كتاب ربنا:{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}"سورة القيامة: الآيتان ٢٢-٢٣" ٦.
١ الوصية مع شرحها ص٣٣. ٢ الفقه الأكبر ص٣٠٤. ٣ الوصية مع شرحها ص٣١. ٤ العقيدة الطحاوية بتعليق الألباني ص ٥١. ٥ العقيدة الطحاوية بتعليق الألباني ص ٣٠. ٦ العقيدة الطحاوية بتعليق الألباني ص ٢٦.