وهو خير من ابن سمعان، ويكتب حديثه (١)، وقال ابن سعد: منكر الحديث، لا يكتب حديثه (٢) وكان كثير العلم، مات سنة خمس وأربعين ومائة. وقال ابن حِبَّان: كان رديء الحفظ، يحدث على التَّوَهُّم، فيجئ بالخبر على غير سَنَنه، فوَجَبت مُجانبة أخباره (٣)، وقال أبو مَعْمر القَطِيعي: كان ابن عيينة لا يَحْمَد حِفْظَ ابن عَقِيل (٤)، وقال أبو حاتم: هو لَيّن الحديث/ ليس [بالقوى، ولا] ممن يُحتج بحديثه، يكْتب حديثه، وهو أحب إليّ من تَمّام بن نَجِيح (٥) وقيل ليحيى بن معين: عبد الله بن محمد بن عَقِيل أحب إليك، أو عاصم بن عُبَيْد الله؟ فقال: ما أحب واحدًا منهما في الحديث (٦)، وقال أبو عمر -في موضع-: وعبد الله بن محمد بن عقِيل، ليس بالحافظ عندهم.
وفي الباب مما لم يذكره الترمذي: حديث أنس "مفتاح الصلاة الطُّهور، والتكبير تَحْريمُها"، ذكره ابن عَدِي، وضعَّفه بنافع بن هُرْمُز (٧).
(١) الكامل/ ل ٥٠٠ أ. (٢) الذي في تهذيب الكمال ٢/ ٧٣٧ وتهذيب التهذيب ٦/ ١٥ والطبقات المحققة/ ٢٦٥: لا يحتجون بحديثه. (٣) المجروحين لابن حِبَّان ٢/ ٣. (٤) تهذيب الكمال ٢/ ٧٣٧ وتهذيب التهذيب ٦/ ١٤ والجرح ٥/ ١٥٤. (٥) الجرح ٥/ ١٥٤ وتهذيب الكمال ٢/ ٧٣٧. (٦) الجرح ٥/ ١٥٤. (٧) أو "أبو هرمز" كما في الكامل، والمغني في الضعفاء ٢/ ٦٩٣ وسند الحديث كما في الكامل: ثنا الوليد بن حماد الزيات ثنا سليمان بن عبد الرحمن ثنا سَعْدان بن يحيى عن نافع مولى يوسف السُّلَمي عن عطاء عن ابن عباس قال: سألوا =