(٧) ولَه١: عن عَمْرُو بن عَوْفٍ: أنّ النّبيّ ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ بَعَثَ أبا عُبَيْدَةَ إِلَى الْبَحْرَيْن، فَأَتَى٢ بِجِزْيَتِهَا. وكان رسولُ الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ صَالَحَ٣ أَهْلَ الْبَحْرَيْنِ، وَأَمَّرَ عَلَيْهُمُ العَلاَءَ بنَ الْحَضْرمي، فَقَدِمَ أبو عُبَيْدَة بِمَالٍ مِنَ الْبَحْرَيْنِ، فَسَمِعْت الأنصار بِقُدُومِ أَبِي عُبَيْدَةَ، فَوَافَوا صَلاَةَ الْفَجْرِ مَعِ رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ فَلَمَّا صلّى رسولُ الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ انْصَرَفَ. فَتَعَرَّضُوا لَهُ، فَتَبَسَّمَ رسولُ الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ حِيْنَ رَآهُم، ثمّ قال:
١ مسلم شرح النّووي جـ١٨ – كتاب الزّهد والرِّقائق – ص٩٥. والبخاري بشرح الفتح جـ ٦ الجزية ص ٢٥٧ وأخرجه ابن ماجه الجزء الثّاني – كتاب الفتن – باب فتنة المال ص ١٣٢٤ والتِّرمذي – تحفة الأوحوذي جـ٧ ص ١٦١. ٢ لفظ مسلم وابن ماجه والبخاري "يأتي بجزيتها". ٣ لفظ مسلم وابن ماجه والبخاري "هو صالح".