فَقَدْ وَقَعَتْ، وَفَعَلُتُ ما قال رسولُ الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ.
(٥٥) وَلَهُ١: عن عَائِشَةَ٢ بِنْتِ أُهْبَانَ. قَالَتْ لَمَّا جَاءَ عَلِيُّ ابنُ أَبِي طَالِبٍ هَهُنَا الْبَصْرَةَ، دَخَلَ عَلَى أبِي فَقَالَ: يا أبا مسلمٍ! أَلاَ تُعِينُنِي عَلَى هَؤُلاَءِ الَقَومِ؟ قَالَ: بَلَى. قالت: فَدَعَا بِجَارِيَةٍ لَهُ. فقال:
يا جَارِيَةُ! أَخْرِجِي سَيْفِي. قَالَت: فَأَخْرَجْتُهُ. فَسَلَّ٣ منه قَدْرَ شِبْرٍ، فَإِذَا هُو خَشَبٌ. فقال: إنَّ خَلِيلِي وابنِ عَمِّك–صلّى الله عليه وسلّم -عَهِدَ إِلَيَّ، إَذَا كَانَتْ
١ سنن ابن ماجه – ج ٢ – كتاب الفتن – باب التثبت في الفتنة ص ١٣٠٩. وفي سنن الترمذي بشرح تحفة الأحوذي ج٦ أبواب الفتن – باب ما جاء في اتخاذ السّيف من خشب ص ٤٤٥. ٢ في سنن ابن ماجه: عن: عُدَيْسَةَ: بدل عائشة. وهو كذلك في الترمذي. (فسل) : أي أظهر وأخرج.