[ () ] الموت فليس هناك ما يبيح الجزع، وليس هناك ما يفرح الشامتين، والآلة الحدباء: قيل: هي النعش الذي يحمل عليه الموتى، وقيل: المراد الداهية. [ (٥) ] بدأ ههنا يذكر مقصده الذي مهد له بما سبق من الغزل والوصف وقد شرع من هذا البيت في التنصل مما اتهم به، والاستعطاف، وأنبئت- بالبناء للمجهول- أخبرت، والنبأ، الخبر، مستويان في الوزن والمعنى، وبعض اهل اللغة يخص النبأ بالخبر العظيم، ويبعده وصفه بالعظيم في قوله تعالى: «عم يتساءلون عن النبأ العظيم» ، وقوله «أوعدني» معناه تهددني وذكر أنه ينالني بشر، يقول: انه قد ثبت لي وتواتر، عندي ان رسول الله يغفر الذنب ويعفو عن المسيء.