[ () ] لو استغفروا لم يعذبوا. استدعاهم إلى الاستغفار، قاله قتادة وابن زيد. وقال المدائني عن بعض العلماء قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِنَ العرب فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عليه وسلم مسرفا على نفسه، لم يكن يتحرج، فلما أن تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عليه وسلم لبس الصوف ورجع عما كان عليه، وأظهر الدّين والنّسك. فقيل له: لو فعلت هذا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وسلم حيّ لفرح بك. قال: كان لي أمانان، فمضى واحد وبقي الآخر، قَالَ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى: وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ فهذا أمان. والثاني وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ. [ (٧) ] أخرجه البخاري في تفسير سورة الأنفال (باب) وَمَا كَانَ اللَّه لِيُعَذِّبَهُمْ وأنت فيهم، فتح الباري (٨: ٣٠٩) . [ (٨) ] الآية الكريمة (١٧٩) من سورة آل عمران.