[١٠٠٣] وله عن عكرمة قال {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا} قالوا: لا إله إلا الله {الْحُسْنَى} الجنة، وزيادة النظر إلى وجه الله الكريم١.
[١٠٠٤] وصل الفريابي وعبد بن حميد وغيرهما من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى} مثلها حسنى {وَزِيَادَةٌ} : مغفرة ورضوان٢.
[١٠٠٥] وجاء في تفسير الزيادة أقوال أخر، منها: قول علقمة والحسن إن الزيادة التضعيف٣.
١ فتح الباري ٨/٣٤٧. لم أجده مسندا، وقد ذكر السيوطي في الدر المنثور ٤/٣٥٨ من طريق عكرمة عن ابن عباس {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى} قال: قول لا إله إلا الله، و {الْحُسْنَى} الجنة، و"الزيادة: "النظر إلى وجهه الكريم" ونسبه إلى ابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات. وذكره الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف ٢/١٢٧ وقال: أخرجه ابن مردويه عن الحكم بن أبان، عن عكرمة عن ابن عباس موقوفا. قلت: وله شواهد صحيحة تقدمت. ٢ فتح الباري ٨/٣٤٧. وذكره البخاري عنه تعليقا. أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٤/٢٢٢ ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، به. وأخرجه ابن جرير رقم١٧٦٤٠ من طريق شبل، عن ابن أبي نجيح، به مثله. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٤/٣٥٩-٣٦٠ ونسبه إلى ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن جرير وابن أبي حاتم. ٣ فتح الباري ٨/٣٤٧. أما أثر علقمة فأخرجه ابن جرير رقم١٧٦٣٨ حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا جرير، عن قابوس، عن أبيه، عن علقمة بن قيس - فذكره نحوه. ولفظه " {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} قال: قلت: هذه الحسنى، فما الزيادة؟ قال: ألم تر أن الله يقول {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} "؟ =