- إسناده ضعيفٌ جدًّا؛ لحال ابن أبي سبرة، والواقدي متروكٌ مع سعة علمه (١).
• غريب الحديث:
- قوله:«بالنَّقيع»: هو موضعٌ جنوب المدينة على طريق الهجرة، يقع في أعلى وادي العقيق على بعد عشرين فرسخًا من المدينة، حماه النبي -صلى الله عليه وسلم- لخيل المسلمين، يسلك العرب إلى مكة منه (٢).
- قوله:«المُريسيع»: هي غزوة بني المصْطلِق، وكانت في شعبان سنة خمس وسببها: أنه لما بلغه -صلى الله عليه وسلم- أن الحارث بن أبي ضرار -سيد بن المصطلق- سار في قومه ومن قدر عليه من العرب يريدون حرب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فبعث بريدة بن الحصيب الأسلمي يعلم له ذلك، فأتاهم، ولقي الحارث بن أبي ضرار، وكلمه، ورجع إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فأخبره خبرهم، فندب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الناس فأسرعوا في الخروج (٣).
- قوله:« ... وغُدُرًا كثيرة تتناخس»: أي: يصب بعضها في بعض (٤).